فضل صيام الإثنين و الخميس


١- عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين فقال : (( فيه ولدتُ ، وفيه أُنزل عليَّ ))

(رواه مسلم)

٢- وعن عائشة رضي الله عنه قالت : (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صوم الاثنين والخميس ))

(رواه الترمذي وصححه الألباني)

٣- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( تُعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ))

(رواه الترمذي وصححه الألباني)

فضائل (الباقيات الصالحات) كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم



١- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر)) 

(رواه مسلم)

٢- قال صلى الله عليه وسلم : ((إن سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر تنفض الخطايا ، كما تنفض الشجرة ورقها)) 

(حسنه الألباني)


٣- قال صلى الله عليه وسلم : ((أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهن من القرآن : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر))

 (صحيح ابن تيميه)


٤- قال صلى الله عليه وسلم : (( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس)) 

(رواه مسلم)


٥- قال صلى الله عليه وسلم : ((من قال : ( سبحان الله ) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ؛ كان أفضل من مئة بدنة ، ومن قال : ( الحمد لله ) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ؛ كان أفضل من مئة فرس يحمل عليها في سبيل الله ، ومن قال : ( الله أكبر ) مئة مرة ، قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، كان أفضل من عتق مئة رقبة ، ومن قال : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، لم يجيء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله ، إلا من قال مثل قوله ، أو زاد عليه))

 (حسنه الألباني)


٦- عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمُرني بعمل أعمله وأنا جالسة . قال : (( سبٍّحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدةٍ ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهلّلي مائة تهليلة . قال ابن خلف : ( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : ـ تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذٍ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيتٍ به )) 

(حسن إسناده الألباني)


٧- قال صلى الله عليه وسلم : (( ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر )) 

(حسَّنه الترمذي والألباني)


٨- قال صلى الله عليه وسلم : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبةُ التربة ، عذبةُ الماء ، وأنها قيعانٌ ، وأن غِراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ))

 (حسنه الألباني)


٩- عن عبد الله بن شداد أنَّ نفرًا من بني عَذرةَ ثلاثةً أتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ فأسلَموا قال : فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : "من يكفِنيهم" قال : طلحةُ أنا قال : فكانوا عند طلحةَ فبعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعثًا فخرج فيه أحدُهم فاستشهدَ قال : ثم بعث بعثًا فخرج فيهمآخرُ فاستُشهِدَ قال : ثم مات الثالثُ على فراشِه قال طلحةُ : فرأيتُ هؤلاءِ الثلاثةَ الذين كانوا عندي في الجنَّةِ فرأيتُ الميِّتَ على فراشِه أمامَهم ورأيتُ الذي استُشهد أخيرًا يليه ورأيتُ الذي استُشهِدَ أولُهم آخرَهم قال : فدخلَني من ذلك قال : فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ فذكرتُ ذلك له قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ : "وما أنكرتَ من ذلك ؟ ليس أحدٌ أفضلَ عند اللهِ من مؤمنٍ يُعمَّرُفي الإسلامِ لِتسبيحِه وتكبيرِه وتهليلِه"

(قال عنه الألباني إسناده حسن وهو صحيح على شرط مسلم)

وقد دلّ هذا الحديث العظيم على عِظم فضل من طال عمرُه وحسُن عملُه، ولم يزل لسانُه رَطْباً بذكر الله عز وجل .

١٠- قال صلى الله عليه وسلم : ((إن الله تعالى اصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . فمن قال : سبحان الله كتبت لهعشرون حسنة ، وحطت عنه عشرون سيئة . ومن قال : الله أكبر ، مثل ذلك . ومن قال : لا إله إلا الله مثل ذلك ، ومن قال : الحمدلله رب العالمين ، من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون خطيئة)) 

(صححه الألباني)

وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد مِن قِبَل نفسه عن الأربع؛ لأنَّ الحمد لا يقع غالباً إلا بعد سبب كأكلٍ أو شُربٍ، أو حدوث نعمة، فكأنَّه وقع في مقابلة ما أُسديَ إليه وقت الحمد، فإذا أنشأ العبد الحمد من قِبَل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدُّدُّ نعمةٍ زاد ثوابه .

١١- عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((خذوا جنتكم من النار ؛ قولوا : سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ، ومعقبات ، و مجنبات ، و هن الباقيات الصالحات)) 

(صححه الألباني)

وقد تضمّن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدّم وصفَ هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات، وقد قال الله - تعالى -: {وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}[15] والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب .

١٢- قال صلى الله عليه وسلم : ((إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دويٌ كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به))

 (رواه ابن ماجه و صححه الألباني)


١٣- عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ ـ وأشار بيده لخمس ـ ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يُتوفى المرء المسلم فيحتسبه )) 

(صححه الألباني)

وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمةٌ تُقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله .

١٤- عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم ، قال : (( أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحةٍ صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدةٍ صدقة ، وكل تهليلةٍ صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة)) ، قالوا : يا رسول الله أيأتي أحُدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزرٌ ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرا )) 

(رواه مسلم)

وقد ظنّ الفقراء أن لا صدقة إلا بالمال، وهم عاجزون عن ذلك، فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقةٌ، وذكر في مقدّمة ذلك هؤلاء الكلمات الأربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر .

١٥-  جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزئني منه قال : ((قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قال يا رسول الله هذا لله عز وجل فما لي قال قل اللهم ارحمني وارزقني وعافني واهدني فلما قام قال هكذا بيده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذا فقد ملأ يده من الخير)) 

(رواه أبو داود و حسنه الألباني)


١٦- عن أبي هريره قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال : ((يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا لي قال ألا أدلك على غراس خير لك من هذا قال بلى يا رسول الله قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة)) 

(صححه الأباني)

فضائل لاحول ولاقوة الا بالله


١- عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال لي رسول الله صلي الله عليه و سلم : ((يا عبد الله بن قيس ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلي يا رسول الله ، قال : قل : لا حول ولا قوة إلا بالله ))

(رواه مسلم)

٢- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((ألا أعلّمك – أو قال – ألا أدُلُّك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنّة ؟ تقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فيقول الله عزّ وجلّ : أسلم عبدي واسْتسلم )) 

(صححه الألباني)

قال الامام ابن القيّم رحمه الله : لمّا كان الكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر النّاس ، وكان هذا شأن هذه الكلمة ، كانت كنزاً من كنوز الجنة ، فأوتيها النبي صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش ، وكان قائلها أسلم واستسلم لمن أزمّة الأمور بيديه ، وفوّض أمره إليه .

٣- قال صلى الله عليه و سلم : ((ألا ادلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله))

 (صححه الألباني)

٤- عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما أسري به مر على إبراهيم عليه السلام فقال : ((من معك يا جبريل؟ قال: هذا محمد فقال له إبراهيم عليه السلام: يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة قال : "ما غراس الجنة" قال: لا حول ولا قوة إلا بالله)) 

(قال عنه الألباني لا بأس به)

فائدة عن كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله : قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : هذه الكلمة كلمة استعانة لا كلمة استرجاع وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعا لا صبرا ( الاستقامة 2/81 , الفتاوى الكبرى 2/390)

فضائل لا إله إلا الله


١- قال صلى الله عليه و سلم : ((أفضل الذكر : لا إله إلا الله))

(حسنه الألباني)


٢- سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أفَمِنَ الحسنات لا إله إلا الله ؟ قال : ((نعم هي أحسن الحسنات)) 

(حديث حسن)

٣- قال صلى الله عليه و سلم : ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله ...الحديث)) 

(رواه مسلم)

٤- قال صلى الله عليه و سلم : ((إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقاً من قلبه فيموت على ذلك إلا حَرُمَ على النار، لا إله إلا الله)) 

(صححه الألباني)

٥- قال صلى الله عليه و سلم : ((من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة)) 

(حديث صحيح)


وفي رواية ((من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة)) 

(رواه مسلم)


٦- قال صلى الله عليه و سلم : (من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه))

 (رواه البخاري)

٧- قال صلى الله عليه و سلم : ((من قالَ في يومٍ مائتي [مائة إذا أصبح, ومائة إذا أمسى] : لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمدُ, وهو على كلَّ شيءٍ قدير, لم يسبقْه أحدٌ كانَ قبْلَه, ولا يدركه أحدٌ كان بعدَه إلا من عَمِل أفضل من عملِهِ)) 

(قال عنه الألباني إسناده حسن)

٨- قال صلى الله عليه و سلم : (( من قال حين يُصبحُ: لا إله إلاّ اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ, وله الحمْدُ, يُحيي ويُميت, وهو على كُلّ شيء قديرٌ ـ عشرَ مرّاتٍ ـ كتب اللهُ له بكلّ واحدةٍ قالَها عَشر حسناتٍ وحطَ عنه بها عشرَ سيِّئات,ٍ ورفعه اللهُ بها عشرَ دَرَجاتٍ, وكُنَّ له كعشـرِ رقاب, وكُنَّ له مَسلَحةً من أوّلِ النهار إلى آخره, ولم يَعْمل يومئذٍ عملاً يقْهَرُهُنّ, فإنْ قالها حين يُمْسي فكذلك )) 

(صححه الألباني)

وفي رواية ((من قال دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها منهن حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع بها درجة، وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحُرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله)) 

(حسنه الألباني)

٩- قال صلى الله عليه و سلم : ((من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات . كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل)) 

(رواه مسلم)

١٠- عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ((إن نبي الله نوحا لما حضرته الوفاة قال لابنه : إني قاص عليك الوصية ، آمرك باثنتين و أنهاك عن اثنتين ، آمرك بــ لاإله إلا الله ، فإن السموات السبع و الأرضين السبع لو وضعت في كفة ، و وضعت لا إله إلا الله في كفة ، رجحت بهن لا إله إلا الله ، و لو أن السموات السبع و الأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله ، و سبحان الله و بحمده فإنها صلاة كل شيء ، و بها يرزق الخلق ، و أنهاك عن الشرك والكبر ... ) 

(حديث قال عنه الألباني إسناده صحيح)

١١- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قلت : يا رسول الله ، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ فقال : ((لقد ظننت ، يا أبا هريرة ، أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك ، لما رأيت من حرصك على الحديث ، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال : لا إله إلا الله ، خالصا من قبل نفسه)) 

(رواه البخاري)

١٢- عن أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : ((ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر . وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر)) 

(رواه البخاري)

١٣- قال صلى الله عليه و سلم : ((إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا ، كل سجل مد البصر ، ثم يقول له : أتنكر من هذا شيئا أظلمتك كتبتي الحافظون ؟ قال : لا ، يارب ، فيقول : ألك عذر أو حسنة ؟ فيبهت الرجل ، فيقول : لا يارب ، فيقول : بلى ، إن لك عندنا حسنة واحدة ، لا ظلم اليوم عليك ، فتخرج له بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فيقول أحضروه ، فيقول : يارب ، وما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقال : إنك لا تظلم ، قال : فتوضع السجلات في كفة ، ( والبطاقة في كفة ) قال : فطاشت السجلات ، وثقلت البطاقة ، فلا يثقل مع اسم الله شئ)) 

(صححه الألباني)

١٤- قال النبي صلى الله عليه و سلم : ((يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه منالخير ما يزن شعيرة ، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلاالله ، وكان في قلبه ما يزن من الخير ذرة))


(رواه البخاري)

١٥- قال صلى الله عليه و سلم : ((ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب ، أو بلاء ، من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه ؟ دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)) 

(صححه الألباني)

١٦- قال صلى الله عليه و سلم : ((من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبنى له بيتا في الجنة )) 

(حسنه الألباني)

١٧- قال صلى الله عليه و سلم : (( ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفورا لك ؟ قل : لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحكيم الكريم لا إله إلا الله سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين)) 

(صححه الألباني)

فضائل التحميد


١- قال صلى الله عليه و سلم : ((... ومن قال : الحمد الله مائةَ مرة قبلَ طلوعِ الشمسِ, وقبلَ غُروبها, كان أفضلَ مِن مائة فِرسٍ يُحمَلُ عليها في سبيل الله))

(حسنه الألباني)


٢- قال صلى الله عليه و سلم : ((... والحمد لله تملأ الميزان))

(رواه مسلم)

٣- قال صلى الله عليه و سلم : ((إن أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون))

(صححه الألباني)

٤- قال صلى الله عليه و سلم : ((... وأفضل الدعاء الحمد لله))

(حسنه الألباني)

٥- قال صلى الله عليه و سلم : ((من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء))

(رواه الترمذي و صححه الألباني)

٦- قال صلى الله عليه و سلم : ((من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه))

(حسنه الألباني)

٧- قال صلى الله عليه و سلم : ((إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها . أو يشرب الشربة فيحمده عليها))

(رواه مسلم)

فضائل التسبيح


١- عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها , أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها . ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة . فقال : ((ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد قلت بعدك أربع كلمات ، ثلاث مرات . لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ))

 (رواه مسلم)

٢- عن أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله سأله : ((بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة ؟ . فقلت : أذكر الله يا رسول الله ! فقال : ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟ . قلت : بلى يا رسول الله ! قال : تقول : ( سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شيء ، سبحان الله ملء كل شيء ، الحمد لله عدد ما خلق ، والحمد لله ملء ما خلق ، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء ، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء ، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء)) 

(صححه الألباني)

٣- قال صلى الله عليه و سلم : (( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : يسبح مائة تسبيحه ، فيكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة ))

 (رواه مسلم)

٤- قال صلى الله عليه و سلم : ((من قال : سبحان الله مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ؛ كان أفضل من مئة بدنة)) 

(حسنه الألباني)

٥- قال صلى الله عليه و سلم : ((من قال حين يصبح و حين يمسي : سبحان الله العظيم و بحمده ، مائة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به ، إلا أحد قال مثل ذلك ، و زاد عليه)) 

(صححه الألباني)

٦- قال صلى الله عليه و سلم : ((من قال : سبحان الله العظيم وبحمده ؛ غرست له نخلة في الجنة)) 

(صححه الألباني)

قال ابن القيم : فانظر إلى مضيع الساعات كم يفوته من النخيل .

٧- قال صلى الله عليه و سلم : ((كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله العظيم ، سبحان الله و بحمده)) 

(رواه البخاري)

٨- قال صلى الله عليه و سلم : ((من قال سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة ، حطت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر)) 

(رواه البخاري)

٩- قال صلى الله عليه و سلم : ((من هاله الليل أن يكابده ، أو بخل بالمال أن ينفقه ، أو جبن عن العدو أن يقاتله ، فليكثر من (سبحان الله وبحمده) ؛ فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل))

 (صححه الألباني)

١٠- سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الكلام أفضل ؟ قال : ((ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده : سبحان الله و بحمده)) 

(رواه مسلم)

١١- قال صلى الله عليه و سلم : ((ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله , قلت : يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله , فقال : إن أحب الكلام إلى الله , سبحان الله و بحمده)) 

(رواه مسلم)

فضائل الإستغفار

١- قال تعالى :

{ْاستغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3]

{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ** [هود: 52]

{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33]

{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً*} [نوح :10 ـ 12]

٢- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم يقول : قال الله تعالى : ((يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني ورجوتني ؛ غفرت لك ما كان فيك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني ؛ غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ؛ لأتيتك بقرابها مغفرة))


 ((صححه الألباني))


٣- قال صلى الله عليه و سلم : ((سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال : ومن قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة)) 


((رواه البخاري))



٤- قال صلى الله عليه و سلم : ((من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ، ثلاثا ، غفرت له ذنوبه و إن كان فارا من الزحف))


 ((صححه الألباني))


٥- قال صلى الله عليه و سلم : ((يا أيها الناس استغفروا ربكم وتوبوا إليه فإني أستغفر الله وأتوب إليه في كل يوم مئة مرة أو أكثر من مئة مرة)) 

((حديث صحيح))