فضل الذكر

١- من القرآن الكريم قال الله تعالى : 

{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} البقرة - ١٥٢

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً} الأحزاب - ٤١

{وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} الأحزاب - ٣٥

{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} الأعرف - ٢٠٥

٢- قال صلى الله عليه و سلم : ((مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت))

(رواه البخاري)

٣- قال صلى الله عليه و سلم : ((ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى قال : ذكر الله تعالى))

(رواه الترمذي وصححه الألباني)

 ٤- قال صلى الله عليه و سلم : ((يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتهُ في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيتهُ هرولة))

(رواه البخاري)

 ٥- عن عبد الله بن بسرٍ رضي الله عنهُ أن رجلاً قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيءٍ أتشبث به. قال : ((لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله))

(رواه الترمذي)

٦- قال صلى الله عليه و سلم : ((من قرأ حرفاً من كتاب الله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: {الم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) 

(صححه الألباني)


 ٧- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : ((أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟" فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك. قال :" أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير لهُ من ثلاثٍ، وأربع خير لهُ من أربع، ومن أعدادهن من الإبل)) 

(رواه مسلم)

٨- قال صلى الله عليه و سلم : ((من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه ؛ كان عليه من الله ترة ، ومن اضطجعمضجعا لا يذكر الله فيه ؛ كانت عليه من الله ترة . وما مشى أحد ممشى لم يذكر الله فيه ؛ إلا كان عليه من الله ترة))

(حسنه الألباني)

٩- قال صلى الله عليه و سلم : ((ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم))

(رواه الترمذي وحسنه الألباني)