١- عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال لي رسول الله صلي الله عليه و سلم : ((يا عبد الله بن قيس ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلي يا رسول الله ، قال : قل : لا حول ولا قوة إلا بالله ))
(رواه مسلم)
٢- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((ألا أعلّمك – أو قال – ألا أدُلُّك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنّة ؟ تقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فيقول الله عزّ وجلّ : أسلم عبدي واسْتسلم ))
(صححه الألباني)
قال الامام ابن القيّم رحمه الله : لمّا كان الكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر النّاس ، وكان هذا شأن هذه الكلمة ، كانت كنزاً من كنوز الجنة ، فأوتيها النبي صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش ، وكان قائلها أسلم واستسلم لمن أزمّة الأمور بيديه ، وفوّض أمره إليه .
٣- قال صلى الله عليه و سلم : ((ألا ادلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله))
(صححه الألباني)
٤- عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما أسري به مر على إبراهيم عليه السلام فقال : ((من معك يا جبريل؟ قال: هذا محمد فقال له إبراهيم عليه السلام: يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة قال : "ما غراس الجنة" قال: لا حول ولا قوة إلا بالله))
(قال عنه الألباني لا بأس به)
فائدة عن كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله : قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : هذه الكلمة كلمة استعانة لا كلمة استرجاع وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعا لا صبرا ( الاستقامة 2/81 , الفتاوى الكبرى 2/390)